مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/06/2022 08:43:00 ص
قاتل للقلب والرّوح، مرض أم مشاعر محطِّمة؟ - الجزء الأوّل - دارين عباس
قاتل للقلب والرّوح، مرض أم مشاعر محطِّمة؟ - الجزء الأوّل
تصميم الصورة رزان الحموي 

 تمر أحداث الحياة بالكامل، وكأنها شريط يمر من أمام أعيننا بلمح البصر، ومع كل يوم ينجلي يدفن في داخلنا ذكريات كثيرة، منها ما هو مبهج ومنها ما قد يحمل الألم.

- لطالما توجد في الحياة دروس كثيرة، منها ما قد يعطينا الفائدة، ومنها ما يكون سبباً لخذلاننا وخيبة أملنا، ولكن:

هل سنقف هكذا بدون حراك؟؟؟

وهل سنجهل هذه الخيبات تنال من قوّتنا؟؟؟

هل تعلم ما هو أسوأ شعور، قد يتغلّب على الإنسان؟؟

في هذا المقال سوف نتحدث عن موضوع مهم جداً، قد يكون سبباً لتغيير نحو الأفضل، ولتجاوزك كل ما تمر به من أرق وتعب. 

- كما نعلم أن أمراض الجسد كثيرة، ومتعددة، و بكل تأكيد لها أسبابها والطرق الخاصة لمعالجتها، ولكن :

هل هناك أمراض قد تصيب القلب والجسد والروح؟؟؟؟؟؟؟ 

بكل تأكيد نعم، ودورنا في هذا المقال هو تسليط الضوء على هذا المرض، الذي يعتبر من أصعب الأمراض التي قد يتعرّض لها الإنسان. 

-اليأس :

مرض قلبي، قد يتعب ويرهق قلوبنا، هو مرض خطير جداً، فعند تسلل اليأس إلى القلوب، فهذا يعتبر طامّة كبيرة. 

- ما معنى اليأس، ولماذا يصيبنا؟؟

- إن |اليأس| قد يأتي  أحياناً من قلة الإيمان أحياناً، ف عند تذكرك بأن الله على كل شيئ قدير، يجب عليك أن تتخلص من هذا الشعور وتقضي عليه. 

وهناك الكثير من القصص الصعبة، والتي كانت مستحيلة الحلول، حدثت وتم حلها، وهذا دليل على أنه لا يوجد شيئ في الدنيا صعب الحدوث. 

- وقد يصيب اليأس بعض الأشخاص، بسبب كثرة محاولاتهم  المتكررة على أمل النجاح، والتي كانت نهايتها الفشل، وهنا قد يفقد الإنسان ثقته بنفسه، وقته بحدوث هذا الأمر، ويصيبه الإحباط واليأس، ويتغلغل إلى داخله، ويسيطر عليه سيطرة تامة، فيشعر حينها الإنسان بالعجز، وكأنه غير قادر على النجاح، أو التقدم. 

- وقد يأتي اليأس كسهم يصيب قلوبنا، بسبب خسارات معينة في الحياة، منها قد يكون بسبب خسارة أشخاص قريبين جداً من قلوبنا، أو أشخاص محبين، 

ومنها قد تكون خسارة في العمل، أو خسارة مبالغ مالية كثيرة، أو خسارة أمور قد كانت ملكك وضاعت منك، كل هذه الأمور قد تسبّب عند بعض الأشخاص، الشعور القوي باليأس، وكأن الحياة هنا توقفت، ويعيشون هذا الشعور الذي يجعلهم محبطين في أغلب الأوقات. 

ولكن ما الحل؟؟ 

فالكثير من الأشخاص قد يتعرضون في حياتهم اليومية لكثير من المواقف والظروف، التي تشعرك بالقلق والإحباط واليأس، 

ولديك هنا في هذه الحالة: 

خيارين يمكنك اتباع أحداهما:

  • إما أن تجلس بعيداً عن كل شيئ، وتضع يديك على خدك وتبدأ في لوم نفسك، أو تبدأ في إقناع نفسك بأن قدرك هكذا، وبأن قدرك هو أن تعيش فاشلاً. 
  • أو الخيار الثاني الذي يقول لك، يجب أن تعود من جديد، وبمحاولات جديدة، وأن تتحلى بالعزيمة والإصرار، لتحقق ما تريده، مهما كانت الظروف. 

يتبع في مقال آخر.... 

إذا أعجبك موضوع المقال شا كنا رأيك في التعليقات.

بقلمي: دارين عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.